ملقىً في غرفته الصغيرة تحت بقعة رطوبة لا تكبر ولا تتحرك، يستيقظ هيثم مضطرباً، شاعراً بآلام في أنحاء جسده، ناسياً ما حدث البارحة. الشاب العشريني الذي يخجل من نحول ساقيه، ويرى أحلاماً غامضة، سيتورط في علاقات غريبة، ويمشي أرصفة بيروت. سيقتفي أثر جهاد في نيويورك الذي يدوّن حياته على الانترنت، فيقرأ قصصه، ويكتب له الرسائل، ثم يملأ الفراغ في رأسه خالطاً بين الواقع والخيال. أين هو؟ هل هو حقيقة أم افتراض؟ خارج الشاشة أم.. داخلها؟