ناجحٌ في مهنتك. مستقرٌّ في حياتك. تمتلك سقفًا، وبعض الأشياء... لكنّك غير راضٍ تمامًا. ثمّة شيء ناقص، أو زائد ربّما. لست وحدك في هذه الحالة من عدم الرضا. جوناثان مثلك. أو في الأقلّ، كان مثلك، إلى أن أمسكت يده ذات يوم غجرية. اقترحت أن تقرأ له طالعه، فوافق بدافع التسلية... إلى أن انقبض وجهها فجأة، وقالت عنه ما لا يرغب أحد في سماعه عن نفسه. منذ تلك اللحظة، ولدَت الأسئلة الكبيرة وبدأ البحث عن الجوهر وسط كومة الأشياء. عن الذات وسط الصخب. منذ تلك اللحظة، بدأت رحلة جوناثان التي لا عودة عنها. بدأت حياته الحقيقية...