«هي» جثّة ملقاة في مكان ما تصارع الحياة والموت، وتشعر بأنفاس جثّة «هو» ملقاة فوقها. يحكي كلٌّ منهما ببساطة شريط حياته كاملاً. فحياة «هي» ليست إلاّ سلسلة متكرّرة من الخيبات والعلاقات المجهضة، على خلفيّة لبنان المتمزّق من الحرب المجنونة. أمّا «هو»، الذي لا يتوقّف عن التأكيد أنّه غير قادر على إيذاء نملة، فحياته تشي بمهارته في الإيذاء عبر إغواء النساء بتصويرهنّ ومعاشرتهنّ ثم هجرهنّ.