الحروف الأبجديّة
في قصّة «جدّي الديب»، نقرأ «جدّي الديب مركّب وجبة، ما عندَك ضرس يا جدّي... ما تعوّد عالمدينة مضايق بطابق أرضي... في دقدقة ما بتهدى وفي ضجيج وفي فوضى». فوق كل كلمة من الكلمات رسومات صغيرة، تسند المعنى. وحين ينتهي السرد اللغوي، ستكمل الرسمة الكبيرة لسارة سخن السرد وحدها. إذ تتضمّن مئات الأشكال والحيوانات والأشياء التي تحوي حرفاً من هذه الحروف، تضاف إليها ألعاب وتمارين. أما الحجم الكبير للكتاب، فلم يكن خارجًا عن الرؤية التحريريّة للدار، التي أرادت إنجاز كتاب تتطلّب قراءته مساحة للجلوس، في زمن الهواتف والألواح والكمبيوترات المتنقّلة.