"يتفتّح من خلال هذه الرواية، التي هي الجزء الثاني من رواية الصبار، وعي المرأة لطاقاتها وإمكاناتها. فترفض مقولة الضعف النسائية، وتنخرط في المقاومة، وتمتدّ الروح الثورية إلى حياتها وتعريفها لذاتها. فثورة سحر خليفة هي الثورة التي تقلب المفاهيم الاجتماعية ولا ينحصر مسارها في الخط السياسي فقط، وتصبح مشاركة المرأة في تثوير واقعها الاجتماعي جزءًا لا يتجزّأ من مقاومة الاحتلال في الأراضي الفلسطينيَّة."