«مقتل عارضة أزياء شهيرة بعد سقوطها من شرفة منزلها في ماي فير، والبعض يتحدّث عن عمليّة انتحار.» هكذا ورد الخبر في الصحف المحلّية في ذلك الصباح المثلج. صحيح أنّ للضحيّة إرثًا طويلًا من الاضطرابات النفسيّة التي من غير المستبعَد أن تفضي إلى الانتحار، إلّا أنّ ذلك السيناريو لم يقنع أخاها، فاستدعى المحقّق الخاصّ كورموران سترايك للنظر في القضيّة. سترايك مقاتلٌ عتيق، تركت معاركه ندوبًا في جسمه وروحه، يعيش حياةً مشوّشة تعمّها الفوضى. إنّ تولّي قضيّة تلك الفتاة سينقذه من مأزقٍ مادّيّ، لكن سيزجّ به في مآزق شخصيّة مكلفة: فكلّما توغّل المحقّق في عالم الصبيّة المعقّد، ازداد الغموض من حوله، وانقشع الخطر...