مجموعة قصصية مؤلفة من ثماني قصص. كما هو موحى به من عنوانها، فإن القصص اختيرت لتعكس مرحلة التحوّل من نظام إلى آخر، ومن معايير ثقافية وجمالية إلى معايير جديدة في المجتمع السوري. القصص ليست شهادات واقعية تؤرشف الحدث التاريخي، وليست بيانات أدب ثوري تجمّل مثالية ما، بل هي محاولة لرفع التجربة الاجتماعية إلى مستوى العمل الأدبي.
إن الأحداث الأخيرة التي عاشها المجتمع السوري تستحق المحاولة الحثيثة لنقلها إلى مستوى الفانتازي أو النفسي الوجودي. وتبحث القصص، سواء في بنيتها أو في عناصرها الشعرية والجمالية، إلى الدمج بين جمالية الواقع المتحوّل، القلق النفسي الوجودي للأفراد، والجمالية الفانتازية للخيال الجمعي.