يقول خليل تقي الدين إنه لم يكتب قصة "الإعدام" التي تتصدر هذه المجموعة إلا بعد مخاض طويل. وأنه لم يكتبها لمجرد كتابة قصة بل لأنه كان يحسّ إحساسًا قويًا أن حياة سابقة في زمن مضى انتهت بإعدامه على مشنقة. أين؟ في أي زمن؟ في أي بلاد؟ هو لا يدري. كل ما يعرفه هو أنه كان مدفوعًا إلى التخفيف عن نفسه ونوسّل الأدب إلى بلوغ هذه الغاية، فكانت قصة الإعدام هي وسيلته الفضلى.