Colonialism
Italo-Turkish War
نحن في العام 1911، يركب ساندرو كومباريتي، الذي تخرَّج لتوِّه في معهد الصحافة في ميلانو، الباخرة المتَّجهة إلى طرابلس ليبيا، كجنديٍّ في الفيلق الرَّابع والثمانين المُرسَل من إيطاليا للحرب؛ وفي رأسه ورأس رفاقه الجنود تدور أُغنيَّة واحدة، كانت تغنِّيها الصحف والقصائد والشوارع كلُّها. إيطاليا كلُّها كانت أُغنيَّة واحدة تقول: «اذهبْ أيُّها الجندي .. فإيطاليا معكَ .. والمواسم الحلوة تنتظركَ».
في روايتها هذه، تتبَّع الكاتبةُ اللِّيبيَّة عائشة إبراهيم حكاية هذا الجنديِّ ساندرو وبائعة حليب طرابلسية وَقَعَ في حُبِّها في أثناء تواجدهِ في خندق صحراويٍّ، وأمستْ مُعتقَلَةً هي وشقيقها الأصغر في مستعمراتِ العقاب الإيطالية، بعد الهجوم الدَّموي...