ِغيابُــــــــكِ أحـزنَ الـدَّارا وسكّانــــــــــاً .. وزوّارا ولَيْـــــلاً .. كان يجمعُــــنا لصُــــبــْــحٍ ، شعَّ إسـفاراً وكأُســـــــــاً .. قد شربـناهُ فدرْنــــــــا .. حيثـما دارا رحَــلْـــتِ .. فحلّتِ الذّكرى بقـلــــبي .. تضــــرمُ النارا فأيـنَ الوجــهُ تُخْـفــينَــــهْ ؟ كَوجــــــــهِ الشَّمسِ نوّارا فـــــلا شَـفَــــةٌ .. تُعـللّـني ألـــذَّ الشـهـدِ .. أطــوارا كفــــاكِ البـعــدُ إقتـربي كفــاني مـنــــكِ أعـذارا