كتاب يعدّ من أبرز النصوص التي تعبّر عن روح عصر التنوير، بالرغم من أنه لم يكتمل، وصدر في 1781 أي بعد ثلاث سنوات من رحيل مؤلّفه. جرت استعادة هذا النص من كثير من المفكرين المعاصرين مثل جاك دريدا ضمن محاولات بلورة نظريات حول الكتابة وحول الترجمة، وكذلك أنجيل كريمار مارييتي في الربط بين اللغة والعلوم النظرية. نفس الكتاب كان قد وصل سابقاً إلى العربية بترجمة محمد محجوب تحت عنوان “محاولة في أصل اللغات”.