بشرٌ هامشيون، كان من اليسير أن يتحولوا إلى بشر فائضين عن الحاجة، جمعتهم علاقات مزيج من عالم غامض طالما بدا مكشوفاً ومفتوحاً على الفضيحة، عالم ""مدن الصفيح"" الغارق تحت ركام المدينة التائهة. عالم كان من السهل مشاهدته حين تحوم الطيور فوق سماء مدن يعلوها غبار حروب الأزقة والتهجير، ولم يكن من السهل دخول تلافيفه حين تتسلل إليه من تحت ركامه. إلى زواريبه الصغيرة المعوجّة بين بشر معوجّين أيضاً.