تُحدثنا كتب الأمثال وبعض كتب الأدب في التراث الإسلامي، عن امرأة كانت تُرّضع كل طفل جديد يولد في المدينة، فاستحقت أن تلقّب بـ «حواء أم البشر». بعض مؤرخي المدينة قالوا: إنها مرضعة الخليفة عمر بن الخطاب، وقالوا: إن أشراف المدينة كان يجتمعون في سقيفة حُبَّى يسألونها وهي تجيب، وقالوا: إن فتيان قريش وفتياتها كانوا يجلسون إليها فيتحدثون عندها بكل صراحة وشفافية عن أحوال الرجال والنساء وفنون النكاح، وكانت هي تجيبهم دون حرج... فمن هي حُبَّى المدينية؟!