الدول الثلاث الوحيدة في الواقع في الشرق الأوسط التي يمكن أن تَعزف فيها اليوم فِرَق المِيْتَالْ والبَانْكْ بحُرِّيَّة (نسبيَّاً) هي إسرائيل ولبنان والإمارات العربية المتَّحدة.
هناك أسباب كثيرة وراء ذلك، أوَّلها: الارتباط الواضح بين موسيقى الرُّوْكْ والمِيْتَالْ والهِيْبْ هُوْبْ والتخريب، الجنس والمخدِّرات والرُّوْكْ أَنْدْ رُوْلْ. صَدَمَتْ مليكة، كامرأة، الكثيرَ من الناس حتَّى في بيروت اللِّيبراليَّة عندما وَقَفَتْ على خشبة المسرح، وبدأت الغناء. أخذ الرجال الذين أطالوا شُعُورهم منذُ فترة طويلة في ثقب أجسادهم وارتداء الملابس، وظَهَرُوا في شوارع القاهرة ودمشق. ربَّما كانت بعض الجمعيات المناهضة لهم مُحقَّة: العديد من عشَّاق هذه الموسيقى كانوا مُعادِين للدِّين، حتَّى لو...