بين اليوميات الهادئة في القرية الوديعة والانتقال المفاجئ إلى المدينة الصاخبة، تحدث جريمة. تعود بنا هذه الرواية إلى الثمانينيات وتمضي قدماً نحو التسعينيات، ولكن، مع أنها تستعرض صوراً عن الحياة في زمن الحرب الأهلية اللبنانية، الزمن ليس لبّ هذه الرواية، بل البحث عن العدالة. في رحلة شاقة بين دهاليز المجتمع الأبوي، تحاول الابنة تقفي آثار أمها، فتبحث عنها في ذاكرات الآخرين، في ألبوماتهم، وفي عيونهم.