وحيدة ورائعة صاحب نوبل للآداب، الإيطالي "لويجي بيراندِلُّو" "واحدٌ، ولا أحد، ومِائة ألف". والتي ترجمها عن الإيطالية المترجم البارع "أمارجي".
هذه الرواية التي يصفها بيراندِلُّلو نفسه، في رسالةٍ من رسائل سيرته الذَّاتيَّة، فيقول: «النَّصُّ الأكثر مرارةً من أيِّ نصٍّ آخر، السَّاخرُ أعمقَ ما تكون السُّخرية من تحلُّلِ الحياةِ نفسِها» هو عملَه الرِّوائيَّ الوحيد والأخير. وهو الذي سينظر إليه كثيرٌ من الدَّارسين والمفكِّرين لاحقاً على أنَّه تكثيفٌ لكلِّ الأفكار واختصارٌ لكلِّ العوالم التي أراد بيراندِلُّلو التَّعبيرَ عنها في الرِّوايةِ والقصَّةِ والمسرح.
ولا غروَ في ذلك إذا ما علمنا أنَّ...