يبتدأ الديوان بقصائد في الحبّ، كما لو أنّ الأمر يتعلّق بمقدمة غزلية لمعلّقة معاصرة. وحتى الحبّ، "ملهاة القلوب"، سرعان ما يصبح "ضربًا من المستحيل". لذلك صار القلب شائكًا والسرير داعرًا، أمّا لغة العشاق فقد أفسدَتْها اللّايكات. وسرعان ما يتداخل الحبّ بالحرب في قصيدة مستعِرَة عرفت كيف تتحوّل إلى نشيد، في زمن الصقيع العربي، حيث القتل مستتبٌّ والدّم إلى الرُّكب، لترفرف "بسمتُكِ" في خيال الشاعر فتبدوَ أحلى من علَمٍ وطنيٍّ مهزوم.
موبايلُكِ مقطوعٌ
وَهاتفُكِ الأرضيُّ يرِنُّ