هل هي رواية؟ هل هي خواطر؟ مذكّرات؟ لا يهم. "سمّها ما شئت" يقول المؤلّف مخاطباً قارئه، قبل أن يستدرك "هو كتاب عن الناس في أحداث لبنان". بين دفّتي ذلك الكتاب، تتلاقى مصائرُ كثيرة على هامش الحرب، وتُسرَد حكايات كثيرة عن ناسٍ لفظتهم دوامات العنف التي تفتك بالوطن: ناس جبران مسعود الذين يعانون بخَفر، فيلفّهم "أنين الغضب".