لندن، نوفمبر 1890 لمّا شعر إدموند كارسترز- أحد أشهر تجّار القطع الفنّية - بخطر يهدّد حياته، كان من البديهيّ أن يطلب المساعدة من شرلوك هولمز. أمام نقص الدلائل، يضطرّ هولمز إلى وقف تحقيقاته. لكنّ التاجر لا يلبث أن يقع ضحيّة... عمليّة سرقة! أمّا جريمة القتل فتحصل، نعم، إنّما في مكان آخر. في ظلّ المعطيات الجديدة، يستأنف هولمز التحقيق. وفيما يغوص أكثر فأكثر في هذه القضيّة، تبدأ قذارة لندن تطفو، مع تورّط شخصيّات على مستويات عالية، وتكشف له المدينة عن وجهها الآخر – الحالك – ذلك الذي لم يشكّ حتّى في وجوده. مرّة جديدة، يجد شرلوك هولمز وجون واطسون نفسَيهما بين فكَّي الأحداث الغامضة والحوادث المريبة. لكنّ هذه المرّة مختلفة، فأنياب لندن تكاد تنهشهما.