في هذه المسرحية، كما في جميع أعمالها، تقول جمانة حداد صراحة ما قد يوارب الكثيرون في قوله. هنا، تفنّد الكاتبة الصور النمطية التي تؤطّر المرأة والأحكام المسبقة التي تلاحقها، لتدعو في النهاية، لا لقلب الموازين أو الأدوار بين الذكر والأنثى، بل لتحقيق التوازن في الحقوق والواجبات بين الجنسين، من خلال طرح حقوقي المنشأ، إنسانيّ النزعة. وبما أن الصراحة تستدعي التلقائية التي قد تصل لحدود لفجاجة، ستجدون في هذا الكتاب نسختين من المسرحية، واحدة بالعامية اللبنانية اللصيقة بالواقع، والأخرى بالفصحى.