تدور أحداث الرواية خلال الثورة/ الحرب السوية، وتتناول 3 قصص لثلاثة أبطال في جيل الشباب، في مطلع الأحداث تحديداً. يربط بين القصص خيط رفيع خفيّ لا يتضح للقارئ سوى في النهاية. هناك نوعين من المعارك التي تتحدث عنها الكاتبة. النوع الأول، هو معارك جيلية، بين الأبناء والآباء، أو الأمهات كما في القصة الأولى، على نحو يوحي بأن التمرد على الماضي يبدأ من الدائرة الصغيرة، أي العائلة، ثم ينطلق إلى الدوائر الكبرى، حيث نلتقي بالنوع الثاني من المعارك، عندما يخرج السوريون للتظاهر. فكرة الربط بين التمرد على العائلة ثم على السلطة تعتبر جديدة نسبياً في مقاربة الأحداث في سوريا.