في كتابه الجديد يُجرِّدُ الشاعر محمد الحرز المشاعر والأشياء، ليمنحها مساحةَ وجودٍ وصفاتٍ جديدة، كما لو أنّه يخلق عالماً سريالياً بعناصر واقعية، يهدِّمه، ثمَّ يعيد بناءه مرَّة أخرى؛ إلى أن يصل إلى تلك النافذة المضيئة في جدار العالم، المنفتحة على إشاراتٍ ورموز يلتقطها الشاعر بحرفية ليكتب قصيدته. من خلال تلك النافذة أيضاً، تعود الذكريات والمشاهد القديمة وحالات الغياب والانتظار والخيبة والموت.
عن تهمة الشعر ولعنته الأبدية كتب محمد الحرز:
أمّي لا تعرفُ أنّي شاعر
أبي لم يقرأ قصيدةً لي قطّ
وإذا...