كتاب جديد للكاتب والناقد المغربي عبد القادر الجموسي حمل عنوان: «ما الذي يحدث في حدائق هاملت – قراءة أسلوبية في شعر نوري الجراح». وقد جاء في كلمة الناقد السوري خلدون الشمعة عن الكتاب: لا شك أن دراسة «حدائق هاملت» هذه، إذ تشير إلى وجود سلطة شعرية مرجعية تتمثل في النص الشكسبيري، إنما تؤكد بدورها على الدوران الحتمي في فضاء ثالث. فما هي حدود هذه المرجعية؟ يرى الجموسي أن الديوان يسعى إلى تجاوز اشتراطات تلك المرجعية. ولكن كيف؟ كيف يمكن أن نتحدث عن صوت الشاعر الخاص، صوت نوري الجرّاح، في ديوان قائم على جدليات ذات وتائر متباينة، مع مرجعية محددة؟
يحاول الناقد في دراسته للديوان اختبار نوعين من الحركة كل منهما يتجه في...