الكتاب يُحلِّل أصداء كافكا في الفضاء الفكري العربي منذ ١٩٣٩، مستندًا على مفهوم للترجمة يتجاوز عبور النصوص الحدود القومية واللغة والثقافة، ليشتبك مع لحظات مفصلية تفجرها هذه النصوص داخل مساحات ثقافية وتاريخية مغايرة، لتفتح آفاق جديدة لفهم ومراجعة مسارات وانعطافات الفكر العربي المعاصر. فبين لحظة إنتاج النصوص (كافكا، براغ، بداية القرن العشرين) ولحظات التلقي العربي (طه حسين، جورج حنين، هزيمة ٦٧، الحرب الباردة، الثورات العربية) تتولد معاني جديدة تضيف إلى تراكم التأويلات حول النصوص الأصلية، وتطرح أسئلة تتعلق بالحمولات والطاقات والإمكانات الكامنة بداخلها. وبالتالي يرسم الكتاب جغرافيا بديلة للأدب العالمي بعيدًا عن جدليات المركز والهامش والتأثير والتأثر.
ولم تختلف الآراء حول...