«أناشيد الملح – سيرة حراڴ»، وهي من المُفرد إلى الجمع، سيرةٌ لـ «الحراګة»، أو «الحراڤة» كما يكتبُها الجزائريون، أو «الحراقة» كما تكتبها الصحافة العربية، قد نختلف على التَّسمية نعم، ولكنَّنا لن نختلف أبداً على أنَّ العربي رمضاني يكتب هنا نشيداً طويلاً عن المهاجرين الذين يُسمُّونهم (غير الشرعيين). ومع أنه يكتب قصته هو إلَّا أنه يكتبها بعد أن خَبِر أنَّ كلَّ أولئك المهاجرين، من شمال إفريقيا، وجنوب الصحراء الكبرى ومن الشرق الأوسط، صار لهم طعمُ الملحِ ذاته، صاروا أخوة تربط بينهم صلة الملح، ملح البحر الأبيض المتوسط، الذي سنسمع أناشيده هنا.
الكثير من التفاصيل، في روايته الأولى هذه، يسردها العربي رمضاني...