كان الدم الأحمر يخرج بكثافة من حفرة في رأسي؛ رأيت فيها نبتة السجادة الحمراء القانية المطرزة الرائعة، التي كانت تنمو بكثرة في بيت جدي قبل ثلاثين عاما. نظرت إليها ولمستها، فدخلتُ، كما دخلت أليس أرض العجائب والخيال، مدينتي دمشق، قبل ثلاثين عاما فقط، حين كان الناس أقل، والأغاني أكثر، والسيارات سلاحف ملونة نادرة ومسالمة، والهواء شفيف أبيض….