يتقصى «الفن والخوف» الطريقة التي يُصنع بها الفن، وأسباب عدم صُنعه في كثير من الأحيان، وطبيعة الصعوبات التي تؤدي بكثير من الفنانين إلى الاستسلام على مدى الطريق. مؤلفا الكتاب، ديفيد بايلز وتِد أورلاند، كلاهما فنان ممارس، يشتبكان يوميًّا مع مشكلات صُنع الفن في العالم الواقعي. تقدِّم رؤاهما وملاحظاتهما، المستقاة من خبرتهما الشخصية، صورة واضحة لعالم الفن كما يراه صُناع الفن أنفسهم. هذا ليس كتاب التنمية البشرية المعتاد، هذا كتاب كتبه فنانان، من أجل الفنانين. يدور حول ما يشعر به الفنانون عندما يجلسون أمام حامل الرسم أو على لوحة المفاتيح، في الاستوديو أو في حيز الأداء الخاص بهم، محاولين إنجاز العمل الذي يريدون إنجازه. سرعان ما أصبح الفن والخوف كتابًا كلاسيكيًّا واسع الانتشار، يرشحه الفنانون والطلاب بعضهم لبعض، واحتل مكانًا بين أكثر الكتب مبيعًا في الفن والإبداع. لقد اجتذب جمهورًا متنوعًا بشكل ملحوظ، بدءًا من الطلاب والمدرسين، وانتهاءً بالفنانين المتحققين في كل مجال. ترجم هذا الكتاب المهم والممتع الفنان التشكيلي والمترجم خالد فاروق.