كارثة 67 في مصر. هجر أهل بورسعيد مدينتهم، وحمل المركب سعدية الجميلة ذات الوجه الصبوح، والقوام الفارع، إلى بلدة صغيرة. بيوت البلدة الصغيرة تختبئ وراء أشجار الكافور، والمأساة تختبئ وراء جدران البيوت، ومسعد الجزار زوج سعدية يختبئ في حجرة عنتر، والفتى المراهق الذي تعلق بسعدية يختبئ في بيوت أقاربه، وسعدية مختبئة في حجرة داخلية.