لم تعد فيرونيكا.ينتظرها جوليان، زوجها، بينما تنام ابنتها دانييلا.كل ليلة يخترع جوليان قصة عن الحياة السريّة للأشجار يرويها لدانييلا قبل النوم. لكنّ هذه الليلة مختلفة.متى ستعود فيرونيكا؟ سؤال يتردد في ذهن جوليان وهو يواصل العمل على روايته الأولى.تتتابع الساعات وتتوالى الذكريات والأسئلة: ماذا لو لم تعد فيرونيكا أبداً؟ ماذا لو قرأت دانييلا روايته في سن العشرين، أو الثلاثين؟قصة حب وشغف، قصة ليلة واحدة ورواية قد لا تكتمل.«رائد موجة جديدة في الأدب التشيلي»The Nationأليخاندرو سامبرا روائي وشاعر وناقد أدبي، ولد في سانتياغو بتشيلي عام 1975. اختير في مجلّة Grants واحداً من أفضل الروائيين الشباب الذين يكتبون بالإسبانية، ورشّح لقائمة «بوغوتا 39» لأفضل الكتاب الواعدين في أميركا اللاتينية. تُرجمت أعماله إلى أكثر من 20 لغة. حاز جوائز عدة في بلده فضلاً عن جائزتي «English Pen Award» و«Prince Claus». صدر له عن دار الساقي: "زهرة الحب".