في خطوة غير مسبوقة تقدم لنا مختارات “شمس على نوافذ مغلقة” نصوصا غير اعتيادية، لا يحدُّها سقف، مختلفة الأجناس لشباب في أعمار طرية العود. لكن نصوصهم جذورها عميقة تصطاد كلماتها من الماء العذب الصافي، تنبعث منها روائح متفاوتة تتقارب لتُكوِّن عطرا دافقا بمحبة الوطن، عطرا متمردا على واقع وجدوا أنفسهم مغمورين فيه دونما إرادتهم، لاهثا خلف وجود صنعه تاريخ الأجداد. فريدة المصري
في هذا الكتاب مسح للحالة الإبداعية الليبية للشباب الذين نشروا نتاجهم في الفترة ما بعد ثورة فبراير الليبية. إنه يمثل المشهد الإبداعي الشبابي في ليبيا كما يجب… إن هذه الكتابات السردية والشعرية تتميز عن الكتابة الليبية السابقة بأنها كُتبت في زمن الثورة والحرب الأهلية الناتجة عنها، وهي حرب مدن وشوارع وقودها جيل الكتاب من أخوتهم وجيرانهم وزملائهم وأصدقائهم وأحبتهم، لذا تهجس بالفجيعة في وقت القتل المجان والصدفة والعبث. أحمد الفيتوري