داوم عبد الرحمن مصطفى على عادة سنوية منذ الخامسة والعشرين: في ذكرى يوم ميلاده يكتب في مدونته "آخر الحارة" خلاصة العام الماضي وتطلعات العام الجديد، يتأمل النجاحات والإحباطات والآمال والمخاوف، على الصعيد الشخصي وأيضا العام. وبعد أن جاوز الأربعين، يعود ليقتبس من تدويناته السنوية ويعلق عليها ويجري حوارًا بين المدون العشريني ثم الثلاثيني وبين الأربعيني بنظرته الجديدة للحياة، وفي الوقت ذاته، يكتب تاريخًا شخصيا للتدوين والصحافة وتحولات الحياة الاجتماعية والسياسية من 2005 إلى الآن.