تحتفي "حَدَثَ ذات نَهْر" بالحواديت. تبدأ الرواية بواقِعةٍ غامِضة تحدُث داخل حانةٍ مُخصَّصة للحَكَّائين، لتسحبنا الواقِعةُ إلى عالَمٍ من الحواديت المتشابِكَة. حواديت لا حدودَ واضِحَة فيها بين الواقع والخيال، أو بين العِلمِ والخُرافَة. لُغز آسِر يفيضُ بالغُموض والحُبِّ والتَّشويق والفضول العِلميِّ الذي ساد في بدايات عصر العِلم. قصَّة طِفلَة غامِضة وثلاثِ عائلاتٍ مُختَلِفة يدَّعون أنها ابنتهم. عودة الطفلة إلى أيٍّ من العائلات الثلاث يفتح صناديقَ من الأسرار والجروح القديمة، وفي الخَلفيَّة يَمرُّ نهرُ التامز -بطل القصَّة الحقيقي- يحمل بداخله جُثَثًا، وأشباحًا، وعائدين من الموت، ومفاتيحَ جميع الأسرار...