" تُحفَةُ النَّثر التُّركي، الَّذي أبدَعَه "جَناب شهاب الدين" في مَطلَعِ القَرنِ العِشرين، واضِعًا نموذجًا شَديدَ الأصالَةِ في الكتابَةِ النَّثريَّة الحَديثَة. تُعَدُّ مقالات "شهاب الدين" في أدَبِ الرِّحلة (نَخصُّ مِنها: "انطِباعاتٌ عَن بيروتَ وفلسطين") هي عَمَلُه النَّثري الأكثَرُ كَمالًا؛ حَيثُ تَرسَّخَت فيه أُصولُ العَمَل النَّثريِّ والجَماليِّ، في مَعزِلٍ عن المؤَثِّراتِ السِّياسيَّة والسُّلطَويَّة في هذا العصر، ليُخرِجَ لنا نَصًّا جماليًّا خالِصًا يَنطِقُ بِبَديعِ الصُّوَر الحَيَّة النَّابِضَة مُنذُ آلاف السِّنين في بيروت وفلسطين."