من شركة لاستيراد الكيماويات ينتقل عمر عيّاش، الكاتب المغمور، إلى العمل محرّراً في صحيفة.سرعان ما تبرز مهاراته في نسج المؤامرات للإيقاع بزملائه، مما يلفت إليه أنظار اللواء مسؤول الأمن في الصحيفة وصاحب الكلمة الأولى فيها، فيكلفه مهمة كتابة التقارير عن زملائه. يستجيب من دون تردد.بدأت تقاريره تتوالى ووضعه أضحى مكشوفاً لكن يفتقر إلى دليل، إلى أن نشرت إحدى الزميلات صورة عن التقرير الذي كتبه عنها وعن سائر الزملاء.من الذي سرّب التقارير؟ تحوم شكوكه حول ماركو زميله الغامض في الغرفة المشتركة، لكن المفاجأة الصادمة كانت حين بلغه أنّ لقاءات سرية كانت تجمع ماركو بنورا المرأة التي توثقت علاقته بها حدّ طلبها للزواج والتي كان له الفضل في ضمّها إلى الصحيفة.فازت هذه الرواية بمنحة آفاق ضمن برنامج "آفاق لكتابة الرواية"، الدورة الثانية، بإشراف الروائي جبّور الدويهي...