"جائزة مي غصوب للرواية" 2019تختفي غزالة وابنتها حسناء. تدور الشكوك حول أن تكونا قد اختُطفتا مع اختفاء تمثال "الحسناء والغزالة" من أحد ميادين العاصمة الليبية طرابلس.غزالة، الإعلامية المتحرّرة وصاحبة الشهرة في التسعينيات، كانت قد انتقلت وابنتها للعيش مع والدها بعد فقدان زوجها في تشاد. أما حسناء، التي ورثت التمرّد والثورة من والدتها، فلم تجد في "ثورة ليبيا" ما يؤسّس لمستقبل أفضل. "عايدون" هو اللقب الذي رافق العائلة منذُ هَرَب الجدّ إلى سوريا أيام الاحتلال الإيطالي، ثم عاد إلى ليبيا بعد سنوات.رواية تدور في زواريب المجتمع الليبي وتعقيداته لترسم مشهداً لخراب متراكم أسّس للخراب اللاحق.تتغلغل الرواية إلى الواقع الليبي بسلاسة وشاعرية وتضيء على صور جديدة وغير معروفة من هذا الواقع.تخرج من الواقع الليبي لتطرح مشاكل وقضايا عربية وإنسانية.كوثر الجهمي حاصلة على بكالوريوس في الهندسة المدنية. كاتبة ومحررة في منصة "فاصلة" للكتاب الليبيين. صدر لها عن دار الساقي: "عايدون".