يلمحنى الحاوى .. صوته يناديني .. " يا دانتي ! يخترق اسمى سماء المدينة المزدحمة ، يجاهد فى السير عبر القطعان البشرية للوصول إلي فأحاول الخروج من الزحام بعيداً عنه أسمع ضحكاته وبعض ما يبصقه من كلام " أين اختفت ! الفرقة تنتظرنا يا أخى ! لقد وعدتني ! " . أواصل السير .. جهداً شديداً إذ أحمل حزمة الصحف على كتفي .. " تعال هنا يا موزع الصحف خذ الزجاجة ولنصنع معاً عرضاً للأيام الخوالى ! هيا لا تخف ! ".