الجُزءُ الخامِسُ مِن سِلسِلَةِ جِنّ الحافي، نَرى التَّطَوُّرَ السِّياسِيَّ الحَقيقيَّ، والآثارَ الاجتماعِيَّةَ والنَّفْسِيَّةَ بَعدَ الحَربِ. "جِنّ" إيجابيٌّ بِشَكلٍ استثنائِيٍّ؛ فَهُوَ لا يَهدَأُ كَشخصٍ شاهَدَ ما شاهَدَه. يَتِمُّ الجَمعُ بَينَ التَّطَوُّرِ السِّياسيِّ الحَقيقيِّ والآثارِ الاجتِماعِيَّةِ والنَّفسِيَّةِ بعدَ الحَرب. يَلومُ "جِنّ" بِلادَهُ على دُخولِها الحَربَ العالَميَّةَ الثَّانيةَ، ولَكِنَّه لا يُسقِطُ الوَطَنيَّةَ عَمَّنْ وافَقوا عَلَيها. في وَقتٍ لاحِقٍ، يَكتَشِفُ خَطايا ارْتَكَبها الأَمريكيُّون، ومِنها: استِغلالُهم الجُثَثَ والمرْضَى المتَأثِّرين بالإشعاعِ النَّوَويِّ في أَبحاثِهم، ولَيسَ للعلاجِ. "كُتِبَت عَلى الجَماجِمِ كَلِمَةُ «كَراهيَة»... سَتَذهبُ تِلكَ الجَماجِمُ إلى أَمريكا بَعدَ أَنْ يَشتَرِيَها الجُنودُ الأَمريكانُ، أُريدُ مِنها أَنْ تَنتَقِمَ لَنا... اجلِبي عَليهِم الشَّرَّ أَيَّتُها الجَماجِمُ...".