"لا أُریدُ لِحُبِّك أَنْ یُضیفَ إلى حَیاتي أيَّ مَعنًى. لا أُریدُ مَعانِيَ، لا أَرغَبُ في المزیدِ، المعاني أَسلِحَةٌ، وأنا لا أَحَدَ، لأُواجِهَ أيَّ أحَدٍ. المعاني هُتافٌ، وصَوتي حادٌّ ومَبحوحٌ. المعاني نَواقیسُ، وأَنا أَكرَهُ أُذُنَيَّ. المعاني وُقوفٌ، وأنا راغِبٌ فَقَط في التَّمَدُّدِ طُوالَ الیَومِ على الأَریكَةِ الَّتي اشتَرَیناها مَعًا لِغُرفَةِ المعیشَةِ، رَغمَ رَأيِ أَهْلِك وأهلي. أَسمَعُ ثَرثَرَتَكِ مع الصَّدیقاتِ في الهاتِفِ، وخَریرَ هِرِّكِ الَّذي یَحتَرِمُني لِسَبَبٍ أُحاوِلُ اكتِشافَه، وحَفیفَ ثِیابِكِ في الرَّدهَةِ وصَدَى الأَفراحِ والمآتِمِ البَعیدَةِ في المنطَقَةِ. المعاني ضُیوفٌ، وأنا لَديَّ خُطَطٌ أُخرَى".