تَحَدَّى الزَّمَنَ في أَنْ يُحكِمَ قَبضَتَه عَلَى شَرِكَتِه وعَلَى العالَمِ لِمُدَّةِ خَمسَةٍ وأَربعينَ عامًا، خَرَقَ كُلَّ نواميسِ التَّلمودِ بِتَسليمِ شَرِكَتِه إِلَى ابْنَتِهِ المرأَة. بِداخِلِ ناثنيال ميزانٌ يَزِنُ نَظرَةَ الجُمهورِ والسِّياسِيِّين إِلَى قادَةِ الأَعمالِ ورُوَّادِ الصِّناعَةِ. إِنَّ واقِعَ الحالِ داخِلَ المؤُسَّسَةِ يَصنَعُ مِن الرُّؤَساءِ أَنصافَ آلِهَةٍ أَو أَبطالًا يونانِيِّين مِن العَصرِ القَديمِ، تَتَكاثَرُ حَولَهُم جُموعُ المُشَجِّعين المُتَهافِتِين، أَو تَتَراقَصُ في ظُلُماتِ رَدهَاتِ مَكاتِبِهم حَبائِلُ المَكائِدِ؛ للإِيقاعِ بِنَفسِ هَؤلاءِ أَنصافِ الآلِهَةِ أَو الأَبطالِ لِصالِحِ آخَرينَ.