يحلل هذا البحث موقع إسرائيل "المستجد" في الاستراتيجية الأميركية الإقليمية والعالمية في ضوء المعاهدة المصرية ـ الإسرائيلية، إلى جانب نتائج الثورة الإيرانية. ويستخلص أن إسرائيل ليست عبئاً استراتيجياً على الولايات المتحدة، وإنما ثمة مصلحة أميركية في الإبقاء على تفوقها العسكري في المنطقة، على الرغم من أنها لم تعد رصيداً استراتيجياً وحيداً في نطاقه، وأن لا شيء يهدد، بالتالي، في المستقبل المنظور، التحالف الاستراتيجي الإسرائيلي ـ الأميركي.