غزة في سنة 1995
اللّجوء
المعابر والإجراءات الأمنية والتفتيش الإسرائيلي
يروي الكاتب الفلسطيني فيصل حوراني في هذه التجربة الوجدانية قصة عودته إلى غزة في سنة 1995 في إثر اتفاق أوسلو، بعد 46 عاماً من حياة اللجوء والغربة، آملاً بأن تكون عودته تلك الهجرة الأخيرة التي يختم بها مسلسل الهجرات المتعاقبة. ويسرد فيصل حوراني قصة معارضته اتفاق أوسلو، الذي لم يجد فيه ما يوفر أسس العدل أو الاستقرار، والمعاناة التي كابدها، بسبب معارضته، في سبيل الحصول على إذن العودة إلى الوطن. كذلك يروي حكاية المعابر والإجراءات الأمنية والتفتيش الإسرائيلي المذل وحياة الناس في الأراضي الفلسطينية تحت الاحتلال. ويصف حوراني نتائج تطبيق اتفاق أوسلو على الأرض بعيد سنة من توقيعه، فيرى أن إسرائيل تحكمت بنتائجه وحصلت على ما توخته من الاتفاق ولم تف بما التزمت به، في حين قصّر نهج القيادة الفلسطينية عن إلزامها. ثم يصف الكاتب خيبة الأمل التي أسفرت تجربته...