تتناول هذه الدراسة التجمعات البدوية في وسط الضفة الغربية، والتي تشكل في معظمها عقبة أمام تحقيق المشاريع الاستيطانية الصهيونية. إذ تنتشر هذه التجمعات في المناطق الحيوية للاستيطان الصهيوني، ولا سيما في المناطق ذات الكثافة السكانية الفلسطينية القليلة، وبالتالي فإن صمودها في هذه المناطق يعوق عملية تهويدها واستيطانها بصورة كاملة. لذا يعدُّ التخلص من هذه التجمعات أولوية لدى الكيان الصهيوني، الذي يستخدم مشاريع التهجير القسري (مخططات التوطين بالمفهوم الإسرائيلي) كإحدى الآليات "المتحضرة" لـ "تنظيف الأرض" من التجمعات البدوية.