يراهن المؤلف في كتابه هذا على أن أنباء القرآن سيكشف عنها علم الفيزياء وسوف تستقرّ فيه، ويدعو إلى تبديل وسائل النظر في القرآن. فالله العليم الخبير بما خلق قد أرسل لنا كتاباً فيه ما جرى وما سيجري وكيف يجري، ويبدأ ذلك من فهم عدة كل كلمة وقوى الفعل فيها التي تكشف عن حركة المادة وتطورها استناداً إلى المعرفة بعلم الفيزياء والبيولوجيا. فنفخ الروح يشبه تنزيل الويندوز على جهاز الكمبيوتر، والوحي يماثل تنزيل البرامج والمناهج على الجهاز، ومناهج اللغة الفصحى من أعمال الشيطان تشبه عمل الفيروسات. فمن يرد أن يعلم فعليه أن يسير ويبحث لينزّل على فؤاده مناهج جديدة ويثبتها، ويطهر فؤاده مما علق به من مناهج اللغو كما يصفها المؤلف.ويتعمق المؤلّف بمسألة الأبجدية ودليل الكلمة في القرآن الذي يرى أنه أنزل على قلب النبي محمد خطاً ورسماً وهو المصحف العثماني الذي بين أيدينا....