إنَّها قصَّة يوسف؛ يوسف الذي عرف لماذا يهدأ موج البحر ولماذا لا تسقط السماء فوق رؤوسنا؛ يوسف الذي أبى إلَّا أن يبقى مراهقًا لا يتعب؛ يوسف الذي انخرط في منظّمة حزبيَّة وتورَّط في تجارة الأسلحة والمخدِّرات والعلاقات الغراميَّة الملتبسة؛ وأخيرًا يوسف الذي شدّ نسيجَ ذاك الواحد الذي كُنْتُه يومًا ووقاني من التشتُّت.