يتحدث هذا الكتاب عن إشكالية علاقة الكيان اللبناني بمحيطه العربي، ويعرض تاريخ نشوء الأحزاب السياسية القومية اللبنانية، والقومية العربية، وأفكارها، ومدى اعتناقها هوية لبنان العربية أو تنصلها منها. ويتطرق إلى مدى صحة الادعاء بضم لبنان إلى ما يسمّى "سوريا الكبرى"، وتفاعل الأحزاب اللبنانية مع هذا "الطرح" بين مؤيّد ومعارض.ويتحدث كذلك عن المفاوضات اللبنانية ـ الفرنسية والمفاوضات السورية ـ الفرنسية (والمعاهدات) التي سبقت استقلال لبنان، و"ضبابية" الموقف السوري من الاعتراف باستقلال الكيان اللبناني."كتاب الدكتور رغيد الصلح حاجة ضرورية لفهم الدينامية الداخلية الخاصة بكل من السياسة اللبنانية والسياسة العربية، فضلاً عن أنه مستند أساسي في فهم العلاقة الوثيقة بينهما في مرحلة حاسمة في تاريخ المنطقة العربية" كمال الصليبيرغيد الصلح كاتب وباحث في العلاقات الدولية والإقليمية وقضايا الديموقراطية، يحمل دكتوراه في العلوم السياسية من جامعة أكسفورد، زميل زائر في مؤسسة الدراسات الشرق أوسطية والإسلامية بجامعة درهام البريطانية. صدر له عن دار الساقي: "لبنان والعروبة".