ككلّ الزّرافات تكتفي الزّرافة زيزفونة بالنّوم لمدّة قصيرة أثناء اللّيل، فتتجوّل في الغابة لتبحث عن صديق يسلّيها ويؤنس وحدتها إلى أن تنظر إلى السّماء فترى النّجوم تتلألأ وتلمع وتشكّل أشكالاً مختلفة. تتحمّس زيزفونة وتقرّر الصّعود إلى النّجمات والعيش بصحبتها… هل ستتمكّن من إقناع حيوانات الغابة بمساعدتها لتحقّق ما تريد؟ قصّة خياليّة تمتزج فيها الطّرافة بالمغامرة والرّغبة في تحقيق الأمنيات، وتدعو لتأمّل الكون الجميل فيما حولنا.