مليارديرُ العَقاراتِ... نَجمُ تَلفزيونِ الواقِعِ... رَئيسُ الوَلاياتِ المتَّحِدَّة! وَرِثَ دونالد ترامب ثَروَةً هائِلَةً مِنْ والِدِه. لَكِنَّهُ أَرادَ المزيدَ. داهِيَةٌ، ولا يَعرِفُ الكَلَلَ. قالَ إِنَّه لَم يُفَوِّتْ فُرصَةً أَبَدًا لِتَوسيعِ حِيازاتِهِ. تَحَوَّلَ هُوَ نَفسُهُ إلى عَلامَةٍ تِجاريَّةٍ عالَمِيَّةٍ. قامَ بِتَسويقِ شَخصِيَّتِه كَمُنتَجٍ. بَنَى إمبِراطوريَّةً. ولَكِنْ هَذا لَمْ يَكُنْ كافِيًا. أَرادَ أَنْ يَكونَ رَئيسًا، وكانَ عَلَى استِعدادٍ لِفِعْلِ وَقَوْلِ أَيٍّ كانَ ما يَتَطَلَّبُه الأَمرُ. دونالد ترامب، الَّذي لَم يَشغَلْ مَنصِبًا سِياسِيًّا أَبَدًا، أَظهَرَ هَدَفَهُ المُطلَقَ: الاِستِيلاءَ العَدائِيَّ عَلَى الحِزبِ الجُمهوريِّ. صَدَمَ الجَميعَ، باستِثْناءِ أُولَئِكَ الَّذينَ عَرَفوهُ.