يا شاهدَ القبرِ انتظرْني وردةً سأعودُ وحْدي خاليًا من كلِّ أحزانِ الوداعْ ستكونُ ذاكرتي الصغيرةُ صفحةً دوَّنتُ فيها ما تيسَّرَ من وصايا الأصدقاءِ إلى ذويهِمْ في العدمْ أو بعضَ صرخْاتِ الأراملِ واليتامى المخلصينَ لحزنِهمْ سيكونُ فيها بعضُ أرقامِ الهواتفِ ربَّما أحتاجُ شمعًا كي أُواجهَ عَتْمَتي.