بأسف نفتتح هذا العدد بنبرة محزنة. في طريقه إلى المطبعة، وردنا نبأ وفاة الفنانة التشكيلية والروائية والشاعرة إتيل عدنان في منزلها بباريس. وإتيل، التي يعرفها قرّاء «بدايات» جيدًا، صديقة لهذه المجلة عملت على دعمها والكتابة فيها منذ أعدادها الأولى. نودّع هذه المرأة الاستثنائية بباقة ورد حمراء وسنواصل نشر نتاج إتيل عدنان في الأعداد المقبلة ومنه الكثير لم يجد بعد طريقه من الفرنسية والإنكليزية إلى اللغة العربية. ونختتم أعداد هذه السنة بالموضوع الذي أوليناه أهمية خاصة على صفحاتنا، ظاهرة النيوليبرالية وملحقها، مجتمع الاستهلاك. شجّعتنا على ذلك الملاحظات الإيجابية التي تلقيناها عمّا نشرناه عن هذين الموضوعين.
نواصل نشر مساهمات هذا الملف الثاني على أربعة محاور: